الجمعة، 19 سبتمبر 2008

بشري للشعب

بشري للشعب انتهاء ازمه
هبقاء وهبي في البرلمان

الزميل محسن راضي الصحفي بجريده الشعب( التي نتمني عودتها الي الحياه مره اخري)وعضو مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين فجر قنبله مدوبه في الاسبوع الماضي عندما اعلن سحبه طلب الاحاطه وسوال برلماني خطير لمنع اذاعه اغاني المغنيه اللهلوبه
اللبنانيه هيفاء وهيي في المحطات التلفزيزنيه تقديرا لموقفها البطولي اثناء العوان الاسرائيلي علي بلادها والاظرف في الخبر الذي نشرته الصحف العربيه والمصريه والدوليه وتصدر نشرات الاخبار في جميع محطات العالمان المغنيه قالت بكل تواضع ان ما فعلته واجب وطني ووجهت الشكر الي النائب المصري علي موقفه التا ريخي وتعطفه وتنازله عن طلب الاحاطه
وليسمح لي الزميل الصحفي النائب ان اذكره بمثل شعبي قديم ( قال طفل لابيه علمني الغتاته يابا فرد الاب في الهايفه واتصدر) ومعناه ان تثير كل ماهو هابف من موضوعات في الاوقات الحاده
والزميل يعلم تماما ان الحكومه المصريه والبرلمان المصري لاتستطيع منع اذاعه اغاني الفيديو كليب في القنوات الفضائيه سواء علي النايل سات اوغيره من الاقمار كما لاتستطيع حجب هذه الاقمار كما يعلم الزميل ان الصحفيين المصريين ضد الرقابه بكافه اشكالها سواء الحكوميه او البرلمانيه او الدينيه لان الحريه كل لايتجزء وفكره الوصايه علي الناس وتحديد ما يريد الحاكم ان يريه للشغب فكره انتهت في العالم كله مع ثوره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديده ولذ اري ان موقف الزميل متناقض خاصه وانه من الذين دافعو عنحريه الصحافه وفي نفس الوقت يطالب بالوصايه علي الناس وبنفس الحجه التي تستخدمها السلطه الحفاظ علي الاخلاق العامه والذوق العام وهي عبارات فضفاضه استخدمتها النظم السلطويه مثل النظام المصري لمنع الشعب من معرفه الحقائق في القضايا الهامه علي راسها قضايا الفساد
زاقول للزميل محسن راضي هل تم حل مشاكل الشعب المصري كلها ولم بيق الا مشكله فساتين هيفاء وهبي الساخنه هل انتهت مشكله البطاله؟ وتوجد في مصر وظائف خاليه لاتجد من يشغلها وهل حلت مشكله الاسكان ؟ وعادت يافطه شقق خاليه للايحار وهل حلت مشكله غلاء السعار وتدني الاجور ؟وهل تم تصفيه بؤر الفساد الرسمي وغير الرسمي وغيرها من القضايا الملحه التي تشغل بال الشعب المصري
واعتقد ان الزميل يعلم ان التلفزيون المصري الحكومي لايشاهده احد وبالتاكيدالزميل لايشاهد التلفزيون المصري الذي تحول الي رمز لتخلف مصر قكريا وثقافيا واعلاميا وفان اذاع هذه الاغاني لن يشاهدها احد وهو ماتستطيع الحكومه التحكم فيها ولذلك لامردود لطلب الاحاطه
ويبدوا ان طلب الزميل اتجاه لدي جماعه الاخوان المسلمين فسبقه نواب من نفس الكتله قدموا طلبات احاطه حول نفس القضايا ويوكد المراقبين انها طلبات للتواجد الاعلامي واستعراض القوي داخل البرلمان لكن في الحقيقه انه عقبده راسخه لديهم وهي فرض الوصايا علي الناس وتحدبد ما يريدون ان يعرفوه مثلها مثل الحكومه ويبدو ا ان الحكومه والاخوان اتفقوا علي هذا المبداء
وهو الامر المتناقض مع طرح الاخوان المسلمين نحو الاصلاح الساسي كما يتناقض مع الفكر الذي يطرحه عددمن قيادات الجماعه في منتديات وندوات منظمات حقوق الانسان من احترامهم لحريه الراي والتعبير وصد المصادره والرقابه الاان تصرف نواب الاخوان يكشف زيف هذه الادعاءات وفي نقارير رصد للأداء البرلماني لم يثر نواب الاخوان اي قضيه جوهريه او اساسيه تهم المواطن المصري سواء في الفصل التشريعي السابق او في الدوره الماضيه وكل ما تم اثارته من قضايا يرتبط بمصالح الجماعه ورغم اعتراضي علي هذه التنقارير فور صدورها وتوجيه النقد الاان تصرف الزميل جعلني اعيد النظر في الانتقادات التي وجهتها لهذه التقارير
وعلي قاده الاخوان مراجعه موقفهم من القضايا التي تهم المواطنين وايجاد تناسق واضح بينما يطرحونه من افكار وبين مايقومون به من افعال لان هذا التضارب بفقد الجماعه مصداقيتها التي اكتسبتها في الانتخابات الاخيره وتعاطف الناس معها و الغاء مبداء من ليس معنا فهو ضدنا ووقف حاله الغرور التي تعيشها قاده الجماعه الواضحه في تصريحاتهم لوسائل الاعلام المختلفه في العام الاخير انها نصيحه من صديق مخلص فهل سيسمعونها؟
مجدي حلمي

ليست هناك تعليقات: