الجمعة، 19 سبتمبر 2008

دروس من اعدام صدام

صدام حسين شخصيه اختلف حولهاالناس منهم من ادعي انه مناضل عربي واشخاص زعمواانه عمبل للامريكان ولولا حصوله علي موافقتهم ما كان غزا الكويت ومنهم من وصفه بالذكاء واخرين وصموه بالغباء وبعضالذين استفادوا منه ادعوا انه حامي القوميه العربيه وانه ابوا الديمقراطيه ولكن الحقيقه الوحيده ان صدام حسين كان ديكتا تورا صريحا فلم يدعي مره واحده انه رجل ديمقراطي وارتكب من الجرائم ضد شعبه العشرات ويكفي انه اهدرثروه العراق في حروب خرج منهاكلهامهزوما وجعل بلاد الرافدين من جنه الله علي الارض الي شعب فقير مهجر في كل مكان في الارض
ولكن التوقيت الذي تم تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس العراقي توقيت هام وله عدة معاني ويحمل عدة دروس لمن يريدالاعتبار وابرز هذه الدروس ان الامريكان ارادوا توجيه رساله مباشره لكل الجكام العرب ولكل ديكتاتور ان عام 2006 انتهي بموت 3 من ابشع الحكام في التاريخ الحديث وهم بينوشيه الذي مات معزولا دون ان يذكره ورئيس تركمنستان وانتهي بصدام الذي اعدم في صباح مناسبه دينيه وهي عيد الاضحي المبارك وانهم مصرون علي التضحيه باي حاكم عربي يرفض شروطهم ومطالبهم بنشر الديمقراطيه والحريه لشعوبهم لانهم بعلمون ان الحكم البوليسي خلف لهم الارهاب وصدر لهم التطرف وتوقيت تنفيذ الحكم هو رساله شديده اللهجه لكل ديكتاتور في هذه المنطقه وهم فيها كثيرون
والدرس الثاتي ان الغرب عامه والامريكان خاصه لم يعد يحترموا الشعوب العربيه ولا مناسباتهم الدينيه ولا اعيادهم لان هذه الشعوب من وجهة نظرهم شعوب ضعيفه عقلها في اذنيها تصدق من يصرخ ويعلوا صوته دون اي تردد .شعوب فقدت القدره علي الحركه والتغيير وعندما تختار تختار الاسوء ورفضت فرص عديده لنيل الحريه والديمقراطيه والاطاحه بمن يظلمهم ويسرقهم
والاهم من هذا ان التوقيت تم اختياره بعنايه من الامريكان لشغل الراي العام الداخلي في امريكا عن الخسائر البشريه التي لحقت بالقوات الامريكيه خاصه مع اعلان التقرير السنوي عن هذه الخسائر والتي بلغت 3الاف قتيل و22 الف من الجرحي اغلبهم مصابون باعاقات دائمه بجانب الخسائر الاقتصاديه التي مني بها الاقتصاد الامريكي من تباطوءفي النمو مقارنه بدوله مثل الصين وارادت الاداره الامريكيه ان تلهي الراي العام الامريكي الذي بهمها اولا واخيرا بنقل عمليه اعدام صدام حسين علي الهواء مباشره لتقول ان من قتلوا في مغامره العراق لم يموتوا سدي
لقد وصلت رسائل الامريكان الي الشعوب العربيه والي الراي العام الامريكي فهل وصلت الي حكامنا؟
مجدي حلمي

ليست هناك تعليقات: