الجمعة، 19 سبتمبر 2008

سؤال يحتاج الي فتح الملفات

سؤال يحتاج الي فتح الملفات
من المسئول عن انهيار البنيه الاساسيه للدوله؟


من حقنا نسال اين ذهبت مليارات الجنيهات التي صرفتها الحكومات المتعاقبه علي البنيه الاساسسه طوال الخمسه والعشرين سنه الناضيه ؟ هذه البنيه الاساسيه التي بدات في الانهيار وتكاد تعود مصر الي ما كانت بعد حرب السادس من اكتوبر
المجاري في الشوارع الكهرباء دائمه الانقطاع والطرق منهاره ومياه الشرب دائمة الانقطاع ولاتصل الي الريف رغم الوعود التي اطلقتها الحكومات بان الريف المصري سوف بشرب مياه نقيه قبل نهايه القرن الماضي وهو ما لم يحدث وهي وعود اشبه بوعود محو الاميه التي ذادت ولم تنخفض
و هذه الاموال التي صرفت وتباهي بها كبار المسئولين انهم تسلموا مصر دوله منهاره وانقذوها من الانهيار وانهم ضد العلاج بالمسكنا وانهم عالجوا المشكله جذريا
وهنا اود الاشاره ان الاموال التي صرفت تكفي لاقامه بنيه اساسيه تستوعب مصر والوياده السكانيه المضطرده لمئات السنين ام ان تنهار بعد سنوات قليله لاتزيد عن 15 عاما فهذا الامر بخاج الي فتح تحقيق مستقل ونزبه مع المسئولين عن اقامه هذه البنيه ومعرفه اين صرفت هذه الاموال يششمل التحقيق روساء الوزراء السابقين والوزراء المسئوليت والمفاولين الذين نفذوا هذه المشاريع وحتي المهندسن الذين اشرفوا علي تنفيذها
والكلام الذي يقال ان حكومه الدكتور عاطف عبيد الغت من الموازنه المحصص المالي لاعمال الصيانه مردود عليه لان الهيئات القائمه علي هذه البنيه تحصل ملايين الجنبهات من المواطنين مقابل الانتقاع بهذه البنيه بل اصبحت تحقق ارباح رغم انه ليس مطلوب منها تحقيق ارباح بل المطلوب منها المعادله بين ما تصرفه علبي صيانه البنيه الاسا سيه وتطويرها وببن ما تحصله من اموال من الناس الا ان القائمين عليها يتابهون انهم يدعمون ميزانيه الدوله من خلال بيع الخدمات الاساسيه التي بقدمونها للناس وتحولت هذه الهيئات الي شركات قابضه وتابعه تملكها الدوله وتحتكر هذه الشركات اخدمات الاساسيه ونخات عن الصياه والتطوير واكتفي المسئولين عنها بتحقيق الارباح التي ؤينوبهم منها جانب مهم
فهذهالهيئات مسئوله عن انهيار هذه الخدمات اولا كما ان رؤساء الوزراء السابقين الاحياء منهم والاموات مسئولين عن انهيار هذه الخدمات التي بسببها اقترضت الدوله المصريه من طوب الارض ومن الذي يسوي والذي لابسوي
وعلي نواب مجلس الشعب التحرك لتوجيه اسئله عن انهيار المرافق في مصر خاصه ان هذا الصيف شهد بدايه الانهيار انقطاع المياه عن قري ومدن باكملها وفي موسم الفيضان انهيار حاله الطرق السريعه والبطيئه والرئيسه والفرعيه مما ادي الي حدوث كوارث مروريه رغم تحصيل مئات الجنيهات من اصحاب السيارات
انهيار مرفق السكك الحديديه رغم تخصيص 8 مليارات جنيه لتطويره من اكثر من عام ولم نشهد اي تطور بل استمرار الانهيار ووحدات تخرج كل يوم من الخدمه لعدم وجود قطع غيار
اما انقطاع الكهرباء فحدث ولا حرج انقطاع دائم وخسائر فادخه للمواطنين بسبب تذبذب التيار ولاتحد اسره في مصر والا حرق لها جهاز من الاجهزه الكهربائيه المنزليه لولا اعرف ماذا يفعل وزير الكهرباء الان رغم الكهرباء اصبحت شركات فهو لايستطيع محاسبه الشركاتن ولايتخذ اي احراء لتعويض المتضررين من الانقطاع الدائن للتيار وتذبذبه اما الصرف الصحي فالانهيارات متتاليه ولاتمشي في اي شارع بالقاهره والجيزه والمدن الكبري والصغري والا تجد مواسير المجاري قد فاضت بمياهها و برواتحها علي الناس عادت البرك والمستنقعات الي الشوارع
وعندما بقول مسئول ان الزياده السكانيه هي السبب فهذا كلام مردود عليه لان الزياده السكانيه امر متوقع والارقام كانت معروفه مستقبلا عند المخططين لاقامه البيه الاساسيه منذبدايه الثمنينا من القرن الماضي ومعروف عدد السكان غي كل عقد قادم وكان عليهم بناء خططهم علي هذا الاساس وان لم يفعلوا فبجب محاكمتهم لانهم تسببوا قي اهدار مليارات الجنيهات التي تقدر باكثر من 240 مليار جنيه صرقت في الفتره من 1982 وحتي عام 2000
فهل بتحرك احد لمحاسبه من اهدروا هذه الاموال ويسلونهم اين صرفت ولماذا انهارت ؟الكره في ملعب البرلما وزراء الحكومه الحاليه حتي برأوا انفسهم من اخطاء سابقيهم
مجدي حلمي

ليست هناك تعليقات: