ازمة اكاديمية السادات
والعداء للديمقراطيه
كل يوم بمر يذداد يقيني ان السلطه الحاكمه ضد الديمقراطيه وضد أبسط مظاهرها وهي الانتخابات فالسلطه ترفض الحوار مع كل ماهو منتخب ومع ممثلي المصريين المنتخبين أنتخابات حره تزيهه وتحاول الكيد للأشخاص الذين تم انتخابهم
وهذه العداء بداء في مطلع التسعينيات من العقد الماضي عندما ألغت مبداء انتخاب العمد والمشايخ في القري ونبعها الغاء الانتخابات علي منصب العميد في الجامعات وكانت نتيجه ذلك في الاولي زياده معدلات الجريمه في الريف المصري لدرجه كبيره وعاد لصوص المواشي يسرقونها في عز النهار وعوده قطاع الطرق ليس فقط بسبب الغياب الامني في الريف ولكن ايضا لأن العمد تحولو الي موظفين تابعين للمامور وضابط المباحث ولايهمهم اهل القريه لان ولائهم لمن قام بتعينهم وكان في السابق لمن انتخبوهم
اما الجامعات فتحولت الي مجرد ساحات مرح للطلاب وغابت عنها العمليه التعليميه وفقدت الجامعات المصريه سمعتها علي المستويين العربي والدولي وغابت القدوه الحسنه عنها واصبح الطلاب يشاهدون في اساتذنهم كيف ينافقون المسئولين للوصول الي مقعد العماده او رئاسه القسم واصبحت اخبار مهازل اساتذه الجامعات تتصدر صفحات الجرائم في الصحافه المصريه
ورغم ذلك واصلت السلطه عدائها لكل ماهو منتخب فكبري النقابات المهنيه تعيش بلا انتخابات منذ 15 عاما حتي ان نقابات يديرها مجلس مكون من اشخاص يعدون علي اصابع اليد الواحده بعد ان مات عدد من اعضاء مجلس النقابه او هاجرو او محبوسين في قضايا سيا سيه
وتاكد الامر لي بعد ان رفضت السلطه الاعتراف بنادي القضاه او التحاور معه في ازمه قانون السلطه القضائيه وكذلك نقابه الصحفيين واخيرا النقابات التي تطالب بكادر خاص لاعضائها المغلمين والاطباء واطباء الاسنان
واخرهذه الوقائع مايحدث حاليا في اكاديميه السادات للغلوم الاداريه اخر القلاع التعليميه في مصر المحترمه وهذه الاكاديميه تابعه لوزاره التنمبه الاداريه وقام بضمها الوزير السابق الا ان الوزير الحالي يريد اعادتها الي وزاره التعليم العالي ورفض اساتذه الاكاديميه فرارالضم
الوزير لم يسكت واستغل انتهاء مده رئيس الاكاديمبه وتقدم لرئيس الحمهوريه يترشيح اخد الاساتذه من خارج الاكاديميه لرئاستها كيدا في اساتذتها
علم الاساتذه بهذا الموقف وعقد نادي اعضاء هيئه تدريس الاكاديميه اجنماع ووجه مذكره لرئيس الجمهوريه احنجوا فبها علي ترشيح الوزير خاصه وان الاكاديميه بها من الكفاءات الاداريه الكثير
وكانت المفاجاه ان الرئيس رفض ترشيح الوزير واعاد الاوراق الي الوزير ونشرت الصحف هذا الخبر اشتاط الوزير غضبا وبدلا من اداره حوار مع الاساتذه ممثلا في ناديهم المنتخب قام بالايعاز الي اثنان من المعينين في الاكاديميه بارسال رد للصحف اتهم فيه اعضاء محلس اداره النادي يانهم يسعون الي مصالحهم الشخصيه لان رئيس النادي هو في نفس الوقت النائب الاول لرئيس الاكاديميه
ونسي ان هذا النائب مجرد صوت واحد في مجلس الاداره ولو ان ترشيحه لقي قبولا لدي الاساتذه ما كان النادي ارسل مذكرته للرئيس كما ان النادي هو الذي دافع عن الاكاديميه عندما حاول البعض انهاء دورها التعليمي
ولكن عدوي رفض كل ماهو منتخب انتقلت للوزير خاصه وانه لم بقدم للرتيس الحقبقه في ترشيحه لاستاذ من خارج الاكاديميه لرئاستها والاسباب الحقيقيه التي دفعته لذلك ولماذا يريد اعادتها الي التعليم العالي وهل القرار الجمهوري الذي صدر منذ سنوات قلبله بضمها الي وزاره التنميه الاداريه كان قرار خاطي ولم بحقق اهدافه التي قدمها الوزير السابق لرئيس الجمهوريه؟ لماذا يعاند الوزير الاغلبيه من الاساتذه وماهي مصلحته في تعيين شخص من خارج الاكاديميه ؟
فعمليه الضم لوزاره التعليم العالي لاتحتاج الي هذه المناورات ولكنها تحتاج الي حوار مع الاساتذه ومجلس اداره ناديهم المنتخب وليس كيل الاتهمات التي سئمنا منها واتهام كل عمل بان ورائه مصالح شخصيه
وهي التهمه الجاهزه التي وجهت الي كل النقابيين وكل المطالبن بالاصلاح ومجلس اداره نادي الثضاه ومجلس نقابه الصحفيين ولكن هذه التهمه تكشف عن حقيقه واحده اننا امام سلطه لاتريد ديمقراطيه ولاانتخابات وانما تريد الكل تابع لها يردد حلفها موافقون مثلما يفعل نواب حزبها الحاكم ومن يعارضها فالتهمه جاهزه المصلحه الشخصيه
مجدي حلمي
والعداء للديمقراطيه
كل يوم بمر يذداد يقيني ان السلطه الحاكمه ضد الديمقراطيه وضد أبسط مظاهرها وهي الانتخابات فالسلطه ترفض الحوار مع كل ماهو منتخب ومع ممثلي المصريين المنتخبين أنتخابات حره تزيهه وتحاول الكيد للأشخاص الذين تم انتخابهم
وهذه العداء بداء في مطلع التسعينيات من العقد الماضي عندما ألغت مبداء انتخاب العمد والمشايخ في القري ونبعها الغاء الانتخابات علي منصب العميد في الجامعات وكانت نتيجه ذلك في الاولي زياده معدلات الجريمه في الريف المصري لدرجه كبيره وعاد لصوص المواشي يسرقونها في عز النهار وعوده قطاع الطرق ليس فقط بسبب الغياب الامني في الريف ولكن ايضا لأن العمد تحولو الي موظفين تابعين للمامور وضابط المباحث ولايهمهم اهل القريه لان ولائهم لمن قام بتعينهم وكان في السابق لمن انتخبوهم
اما الجامعات فتحولت الي مجرد ساحات مرح للطلاب وغابت عنها العمليه التعليميه وفقدت الجامعات المصريه سمعتها علي المستويين العربي والدولي وغابت القدوه الحسنه عنها واصبح الطلاب يشاهدون في اساتذنهم كيف ينافقون المسئولين للوصول الي مقعد العماده او رئاسه القسم واصبحت اخبار مهازل اساتذه الجامعات تتصدر صفحات الجرائم في الصحافه المصريه
ورغم ذلك واصلت السلطه عدائها لكل ماهو منتخب فكبري النقابات المهنيه تعيش بلا انتخابات منذ 15 عاما حتي ان نقابات يديرها مجلس مكون من اشخاص يعدون علي اصابع اليد الواحده بعد ان مات عدد من اعضاء مجلس النقابه او هاجرو او محبوسين في قضايا سيا سيه
وتاكد الامر لي بعد ان رفضت السلطه الاعتراف بنادي القضاه او التحاور معه في ازمه قانون السلطه القضائيه وكذلك نقابه الصحفيين واخيرا النقابات التي تطالب بكادر خاص لاعضائها المغلمين والاطباء واطباء الاسنان
واخرهذه الوقائع مايحدث حاليا في اكاديميه السادات للغلوم الاداريه اخر القلاع التعليميه في مصر المحترمه وهذه الاكاديميه تابعه لوزاره التنمبه الاداريه وقام بضمها الوزير السابق الا ان الوزير الحالي يريد اعادتها الي وزاره التعليم العالي ورفض اساتذه الاكاديميه فرارالضم
الوزير لم يسكت واستغل انتهاء مده رئيس الاكاديمبه وتقدم لرئيس الحمهوريه يترشيح اخد الاساتذه من خارج الاكاديميه لرئاستها كيدا في اساتذتها
علم الاساتذه بهذا الموقف وعقد نادي اعضاء هيئه تدريس الاكاديميه اجنماع ووجه مذكره لرئيس الجمهوريه احنجوا فبها علي ترشيح الوزير خاصه وان الاكاديميه بها من الكفاءات الاداريه الكثير
وكانت المفاجاه ان الرئيس رفض ترشيح الوزير واعاد الاوراق الي الوزير ونشرت الصحف هذا الخبر اشتاط الوزير غضبا وبدلا من اداره حوار مع الاساتذه ممثلا في ناديهم المنتخب قام بالايعاز الي اثنان من المعينين في الاكاديميه بارسال رد للصحف اتهم فيه اعضاء محلس اداره النادي يانهم يسعون الي مصالحهم الشخصيه لان رئيس النادي هو في نفس الوقت النائب الاول لرئيس الاكاديميه
ونسي ان هذا النائب مجرد صوت واحد في مجلس الاداره ولو ان ترشيحه لقي قبولا لدي الاساتذه ما كان النادي ارسل مذكرته للرئيس كما ان النادي هو الذي دافع عن الاكاديميه عندما حاول البعض انهاء دورها التعليمي
ولكن عدوي رفض كل ماهو منتخب انتقلت للوزير خاصه وانه لم بقدم للرتيس الحقبقه في ترشيحه لاستاذ من خارج الاكاديميه لرئاستها والاسباب الحقيقيه التي دفعته لذلك ولماذا يريد اعادتها الي التعليم العالي وهل القرار الجمهوري الذي صدر منذ سنوات قلبله بضمها الي وزاره التنميه الاداريه كان قرار خاطي ولم بحقق اهدافه التي قدمها الوزير السابق لرئيس الجمهوريه؟ لماذا يعاند الوزير الاغلبيه من الاساتذه وماهي مصلحته في تعيين شخص من خارج الاكاديميه ؟
فعمليه الضم لوزاره التعليم العالي لاتحتاج الي هذه المناورات ولكنها تحتاج الي حوار مع الاساتذه ومجلس اداره ناديهم المنتخب وليس كيل الاتهمات التي سئمنا منها واتهام كل عمل بان ورائه مصالح شخصيه
وهي التهمه الجاهزه التي وجهت الي كل النقابيين وكل المطالبن بالاصلاح ومجلس اداره نادي الثضاه ومجلس نقابه الصحفيين ولكن هذه التهمه تكشف عن حقيقه واحده اننا امام سلطه لاتريد ديمقراطيه ولاانتخابات وانما تريد الكل تابع لها يردد حلفها موافقون مثلما يفعل نواب حزبها الحاكم ومن يعارضها فالتهمه جاهزه المصلحه الشخصيه
مجدي حلمي